لم تتناول المصادرُ التاريخيةُ المغربيةُ بتفصيلٍ كبير أحداثَ سقوطِ مدينةِ أصيلةَ في يدِ البرتغاليين، رغمَ ما كان لذلك الحدثِ من أثرٍ بالغٍ على الساحلِ المغربي في أواخرِ القرنِ الخامسَ عشر، بالمقابلِ نجد رواياتٍ أوفى في المصادرِ البرتغاليةِ المعاصرة، وفي تقاريرِ القادةِ العسكريين والمبعوثين الذين شاركوا في الحملة، إضافةً إلى الرسائلِ المتبادلةِ بينَ البلاطِ البرتغالي وحلفائه الأوروبيين.